تعرف على شخصيتك من خلال ما تكتبه بخط يدك. يسمى هذا العلم علم دراسة الخط Graphology. وأصله مأخوذ من الكلمتين الإغريقتين "graphe" بمعنى كتابة و "ology" بمعنى العلم. أي ببساطة هو علم تحليل الكتابة بخط اليد.
وعلم تحليل الخطوط ليس بالعلم الجديد بل يعود إستخدامه إلى القرن السابع عشر. وهو ليس نوعاً من التنجيم أو العرافة كما أنه ليس مبحثاً نفسياً وإنما هو يقوم على أن خطك الذي تكتب به أمر فريد ومميز لك مثل بصمات أصابعك. واليوم يستخدم خبراء الخطوط من قبل الشرطة والدوائر الشرعية للتعرف على أعمال التزوير والتحقق من الوثائق التاريخية. كما أن بعض الشركات أصبحت تقوم بتوظيف هؤلاء الخبراء لتقييم المتقدمين للوظائف في المقابلة النهائية. وموضوع هذا العلم أوسع من أن نحيط به في مقالة واحدة وهو ليس بهذه البساطة في كل الأحوال. فهناك دورات تدريبية لإجادة تحليل الخطوط.
الحجمفي الوهلة الأولى. أول ما تلاحظه هو حجم الخط. وقبل أن تقرر ما إذا كان الخط صغيراً أم كبيراً عليك أن تعرف متوسط حجم الخطوط. والحقيقة ليس هناك معيار موحد من هذا القبيل لكن، لكن للإسترشاد يمكن أن نعتبر أن 9 مم كمسافة كلية من رأس الخط إلى أسفله هي الحجم المتوسط. (مع القبول ب 3 مم زيادةً أو نقصاناً بالنسبة للأحرف ذات العيون " الدوائر " وذات السيقان).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أصحاب الخطوط الصغيرةهذه السمة تع** الطريقة التي ينظر بها هؤلاء الأشخاص لأنفسهم. فهم في الغالب إنطوائيون لكنها يمكن أن تكون أيضاً إشارة على صاحب هذا الخط يفكر كثيراً.
أصحاب الخطوط المتوسطةأصحاب هذه الخطوط في الأرجح أشخاص ذوي رؤى محافظة.
أصحاب الخطوط الكبيرةأصحاب هذه الخطوط يتصفون بالجرأة وبالتعبير عن ذاتهم وأرائهم ويرجح أن يكونوا من المتباهين أو ذوي الطبيعة المتكبرة. كما يمكن أن يدل ذلك على أن هؤلاء الأفراد من أولئك القادرين فعلاً على إحداث أثر ما في الحياة.
إتساع الكلماتيت***** هذا الأمر بإتساع أو عرض كل حرف من حروف الأبجدية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الإتساع الضيقشخص متحفظ رابط الجأش. يتسم بالتوتر العاطفي وعدم القدرة على الإسترخاء.
الإتساع المتوسطأصحاب الخطوط المتوسطة حجماً يكتبون عادة خطوطاً ذات عرض متوسط أيضاً. فإن لم يكن الحال كذلك فلا بد من إجراء المزيد من التحليل.
الإتساع العريضشخص مبتهج مسترخي الأعصاب، عفوي ومتحفز للتقدم والإنتقال إلى الفكرة التالية.
المسافة بين الكلماتلتحديد ما إذا كانت المسافة بين الكلمات صغيرة أم كبيرة بطريقة تقريبية وسريعة. أنظر هل بالإمكان إدخال كلمة "an" بين كل كلمة وأخرى بإستخدام حجم الحروف البين في النموذج.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المسافة الضيقةأصحاب هذه الخطوط شديدي الإهتمام بأنفسهم ويقلقون بشأن التفاصيل.
المسافة المتوسطةأصحابها في تواؤم مع أنفسهم ويتكيفون بشكل جيد مع الظروف.
المسافة الكبيرةلا يتمتعون بتواصل قوي مع أنفسهم. وربما يغفلون بعض الجوانب الهامة. وتستطيع عادة أن تعرف الجانب الذي يغفلونه من خلال بعض السمات والخصائص الأخرى في خطوطهم.
ال "y" الفظة وال "y" المؤدبةإذا أردت أن تعرف أسلوب وأخلاق شخص ما أنظر إلى كيفية كتابته لحرف ال "y". النهاية المفاجئة الحادة للحرف تدل على أن كاتب الحرف شخص جاف وفظ. ولكن حرف ال "y" الأنيق والإنسيابى يدل على أنك تتعامل مع شخص مؤدب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السمات المميزة لحرفي ( d و w )إذا أردت أن تعرف إن كان الشخص إنطواني أم لا أنظر إلى كيفية كتابية لحرف "w".
إذا كانت نهاية الحرف تتجه إلى الداخل فهذا يعني أن كاتبه إنطوائى وإن كانت نهاية الحرف تتجه إلى الخارج فهذا أن الكاتب منفتح.
أنت لن ترغب في توظيف شخص إنطوائي في المبيعات مثلاً. والشخص المنفتح لن يكون سعيداً في مكان لا يتيح له فرصة مقابلة عدد كبير من الأشخاص.
ويمكنك التأكد من هذه النقطة عبر ملاحظة حرف ال "d".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]طبق نفس القاعدة السابقة. النهاية المتجهة إلى الداخل تعني شخص إنطوائي، لديه شخصية تحليلية يفكر بطريقة عملية وهو شخص حريص وصبور.
والنهاية المتجهة إلى الخارج تعني شخص منفتح مهاراته التنظيمية ضعيفة، قد يكون متهوراً لكنه صارم وإجتماعي.
حرف ال "d" ذو الحلقة يدل على شخص مغرور يحتاج إلى الكثير من التشجيع والمديح.
إذا كان الشخص يكتب حرف ال "w" بنهاية متجهة إلى الخارج وحرف ال "d" بنهاية متجهة للداخل فهذا يعنى أنه شخص ذكي ومبدع ولكنه لا يحب الشهرة.
حرف ال "w" المتجه للداخل وحرف ال "d" المتجه للخارج يعني شخص متفهم ويستطيع التعامل مع مشاكل الآخرين. هذه النوعية من الأشخاص هم الذين تلجأ إليهم عندما تحتاج إلى النصيحة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هناك الكثير مما يمكن الكتابة عنه إلا أن هذا الموضوع أكبر من أن يتم تناوله في مقاله واحدة.
المصدر: نشرة بايندر الصادرة من صيدليات ابن سينا