مواقفه بعد الإسلام
كانت أول سرية خرج فيها المسلمون للقاء العدو كان أميرها حمزة رضي الله عنه، كما كانت أول راية عقدها الرسول "صلى الله عليه وسلم" لأحد من المسلمين كانت لحمزة ويوم بدر كان أسد الله يستبسل في القتال ويقاتل بسيفين، وبعدها أصبح هدفاً للمشركين في غزوة "أحد" والتي كتب له الاستشهاد فيها.
سأل حمزة الرسول "صلى الله عليه وسلم" أن يريه جبريل في صورته ، فقال: "إنك لا تستطيع أن تراه"... قال: "بلى"... قال: "فاقعد مكانك"... فنزل جبريل على خشبة في الكعبة كان المشركون يضعون ثيابهم عليها إذا طافوا بالبيت، فقال: "أرْفعْ طَرْفَكَ فانظُرْ"... فنظر فإذا قدماه مثل ال***رجد الأخضر، فخرّ مغشياً عليه.
وقد استبسل حمزة منذ إسلامه في الدفاع عن الإسلام والرسول فكان شجاعاً لا يخشى شيء حتى أطلق عليه الرسول "عليه الصلاة والسلام" لقب "أسد الله وأسد رسوله".