أفاد باحثون كنديون بأن الاحساس في طبقة الجلد يلعب دوراً هاماً في كيفية سماع الإنسان الكلام.
وأظهرت دراسة علمية حديثة أن الذب***ات الهوائية التي لا تسمع والتي تترافق مع الأصوات الاعتيادية تؤثر على مسموعات الناس، مؤكدين أن نتائج البحث أظهرت أن الأصوات والصور ليست هي العوامل الوحيدة التي تؤثر في كيفية سمع الإنسان.
وأكد الخبراء أن نتائج هذا البحث ستؤدي إلى استحداث وتطوير طرق وأساليب جديدة لتحسين الأجهزة التي يحتاجها من يعانون من مشاكل السمع.
وأوضح الخبراء أنه من المعروف علمياً أن الإشارات الصورية لوجه المتحدث تلعب دوراً في التأثير على الكيفية التي يسمع بها الآخرون ما يقوله، حيث تبين لهم من خلال تجارب صوتية محددة أجريت على متطوعين أن الناس يمكن أن يتأثروا بالمعلومات التي يشعر بها الجلد بالترافق مع الإشارات الصوتية التي تدخل عبر القنوات السمعية المعروفة.
يذكر أن الفريق يبحث حالياً في تطوير أجهزة لتحسين القدرة السمعية لمن يعانون من مشاكل في السمع.