إيمانه وصبره
كان للزبير -رضي الله عنه- نصيبا من العذاب على يد عمه ، فقد كان يلفه في حصير ويدخن عليه بالنار كي تزهق أنفاسه ، ويناديه
اكفر برب محمد أدرأ عنك هذا العذاب )000فيجيب الفتى الغض
لا والله ، لا أعود للكفر أبدا )000ويهاجر ال***ير الى الحبشة الهجرتين ، ثم يعود ليشهد المشاهد كلها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-000
غزوة أحد
في غزوة أحد وبعد أن انقلب جيش قريش راجعا الى مكة ، ندب الرسول -صلى الله عليه وسلم- الزبير وأبوبكر لتعقب جيش المشركين ومطاردته ، فقاد أبوبكر وال***ير -رضي الله عنهما- سبعين من المسلمين قيادة ذكية ، أبرزا فيها قوة جيش المسلمين ، حتى أن قريش ظنت أنهم مقدمة لجيش الرسول القادم لمطاردتهم فأسرعوا خطاهم لمكة هاربين000
بنو قريظة
وفي يوم الخندق قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-
مَنْ رجلُ يأتينا بخبر بني قريظة ؟)000فقال الزبير
أنا )000فذهب ، ثم قالها الثانية فقال الزبير
أنا )000فذهب ، ثم قالها الثالثة فقال الزبيـر
أنا )000فذهب ، فقال النبـي -صلى الله عليه وسلم-
لكل نبيّ حَوَارِيٌّ، وال***يـر حَوَاريَّ وابن عمتي )000
وحين طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا للرسول - صلى الله عليه وسلم - ، أرسل الرسول ال***يـر وعلي بن أبي طالب فوقفا أمام الحصن يرددان
والله لنذوقن ماذاق حمزة ، أو لنفتحن عليهم حصنهم )000ثم ألقيا بنفسيهما داخل الحصن وبقوة أعصابهما أحكما وأنزلا الرعب في أفئدة المتحصـنين داخله وفتحا للمسلمين أبوابه000