الشهادة
لمّا كان الزبير بوادي السباع نزل يصلي فأتاه ابن جرموز من خلفه فقتله و سارع قاتل الزبير الى علي يبشره بعدوانه على الزبير ويضع سيفه الذي استلبه بين يديه ، لكن عليا صاح حين علم أن بالباب قاتل الزبير يستأذن وأمر بطرده قائلا
بشر قاتل ابن صفية بالنار )000وحين أدخلوا عليه سيف ال***ير قبله الإمام وأمعن في البكاء وهو يقول
سيف طالما والله جلا به صاحبه الكرب عن رسول الله )000
وبعد أن انتهى علي -رضي الله عنه- من دفنهما ودعهما بكلمات انهاها قائلا
اني لأرجو أن أكون أنا وطلحـة والزبيـر وعثمان من الذين قال الله فيهم
ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين )000ثم نظر الى قبريهما وقال
سمعت أذناي هاتان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول
طلحة و ال***ير ، جاراي في الجنة )0000