فهلا أقبلت أيها الحاج على الأعمال الصالحة؟، فإنك والله مرتحل من هذه الدنيا ومقبل على رب رؤوف رحيم شديد العقاب.
واحمد الله عز وجل أن أبقاك إلى هذا العمر فقد أعذرك الله وسيؤاخذك على أقوالك وأعمالك فتزود بالتقوى والإخلاص وتجرد من الهوى والشيطان قال صلى الله عليه وسلم: «أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة» [أخرجه البخاري].
وأكثر من ذكر الله عز وجل على كل حال فأنت مرتهن بعملك، قال صلى الله عليه وسلم: «يتبع الميت ثلاثة: أهله وماله وعمله، فيرجع اثنان، ويبقى معه واحد يرجع أهله وماله ويبقى عمله» [ متفق عليه ] .