2- سقوط عدالته فلا يعد من الشهود العدول لارتكابه أمراً حراماً وكبيرة من كبائر الذنوب العظام ألا وهي أكل الربا.
3- زوال الأمانة فلا يمكن لذو عقل أن يأتمن آكل الربا ولو على حظيرة دجاج فكيف بما أكبر من ذلك.
4- اتصافه باسم الفسق والقسوة والغلظة.
5- زوال الخير والبركة عن نفسه وماله.
6- كثرة المحن والمصائب على آكل الربا من الظلمة واللصوص لأنه لا حق له في هذا المال لجمعه من الحرام.
7- إذا مات آكل الربا ترك ماله كله وحل العذاب الأليم والعقوبة الشديدة بسبب آكله للربا، فقد ورد: "مصيبتان لن يصاب أحد بمثلها أن تترك مالك كله وتعاتب عليه كله".
8- يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة عام كما ورد ذلك في الحديث وذلك لأن الأغنياء يحاسبون على أموالهم من أين اكتسبه وفيما أنفقه وهذا في المال الحلال فما ظنك بذي المال الحرام.
فوالله إن ذلك هو المحق والنقصان والذل والهوان والمبين من الخسران